Sunday, September 27, 2009

ما كان ممكنا

قاسية داليدا في هذه الكلمات رغم انها الضحية
وغير رحيمة بي ابدا رغم اني دائما،،، الجانية
سهوت قليلا عندما بدا الحب الحقيقي ممكنا
فعلا...
وتسلل الممكن من بين يدي وبقت هي


when you dreamt


حوض صغير في ركن الحمام كان ابيض يوما ما، يسبح في ماؤه بنعومة ويسر بلا ملابس منتعشا بانتصاب عضوه المخترق للماء برشاقة غير عابئ بخيوط المخاط الرفيعة التي تسبح بجانبه بينما ينظر في لذة الى السوتيان الكحلي الزاهي المعلق على المشبك الصدئ اعلى يسار الحوض وظهر امرأة عاري الا من حرير يغطي نصفها الاسفل بحرفية ويد لا يظهر منها سوى اصابع طويلة تجدل شعر اجعد لونه احمر دامي من اثر حناء رخيصة ولكنه متماشي بحرفية مع الظهر الخمري المشرئب بحمرة خفيفة من اثر تدليكه بلوفة خشنة.

لم تنظر له المرأة رغم كل محاولاته لتلتفت اليه، من المؤكد ان حجمه الصغير سيساعده في ان يتعلق بهذا الشعر وينزلق في خفة فوق النهد الذي يبدو عامرا كما يوحي له السوتيان المثير. وفجأة يدور الماء في عنف لتنزلق من فتحة الحوض ويجبر هو عينيه على الانفتاح قبل الانزلاق.

كل ما يذكره من حلمه المتكرر كثيرا في الفترة الاخيرة هو السوتيان الكحلي ورغبته الشديدة في الانزلاق فوق نهد كانزلاقاته فوق الزحلوقة في طفولته.

داخل الحمام المشترك بين اربع غرف واحيانا ثمان عندما لا يصل الماء للدور العلوي من البيت جلس يتغوط في هدوء مستمتعا بسيجارته ورائحة تغوطه المحببة ورغبة ملحة في الاستمناء.

في حافلة مزدحمة متوجها لعمله صعدت فتاة خمرية قصيرة الى حد ما بعيون واسعة كحيلة ووقفت بجانب كرسيه وصدرها قبالته. بدت مألوفة كثيرا بشعرها الاحمر الاجعد التي تطل ظلاله من تحت حجابها الصغير. لونه الدامي يثير الخيال، من ثنايا ازرار قميصها لمح لونا كحليا مخبئا بحرفية تحت الملابس. داعبه حلمه بالانزلاق فوق نهد، بينما ادارت هي نصفها العلوي له بحيث يكون صف ازرار قميصها الموارب متوافق مكانيا مع زاوية عينه


لم يندهش من تجاوبها

ولم تبتعد


بل وقفت متجاهلة نظراته مع ابتسامة صغيرة منتعشة بالاستسلام اللذيذ وهي تراجع حلمها بتلك العيون وهي تحدق بظهرها المشرئب بحمرة خفيفة من اثر تدليكه بلوفة خشنة

when you dreamt
i was there
watching the eyes
with a heart of fear
knock
knock
knock
WHERE ARE YOU WERE??

Monday, September 7, 2009

هل المسلم هو الله على الارض؟

انتقال جمعية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية الى السودان يتزامن مع حب المصريين لشيوخ السلف الصالح امثال محمد حسين يعقوب والحويني وما شابه وانتشار النقاب في توازي مع انتشار التحرش وتشيئ المرأة والنظرة الدونية لها
يقلقني
!!!!

يعتبر المسلم نفسه الوحيد صاحب الحق في هداية الناس وارشادهم الى جادة الصواب كما انه في امكانه ان يقودهم كقطيع ماعز امامه فقط لانه مسلم

عزيزي المسلم، اود ان اقول لك
اتنيل

نعم، اتنيل

ما اقرأه من تعليقات حول كل هذه الاشكاليات السابق ذكرها في بداية حديثي يجعلني اندهش حقا من ذلك المخلوق الذي يعتبر نفسه الله على الارض، فهو يعرف من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار
يعرف ما القواعد التي لابد من اتباعها
المسلم خبير في علاقة المرء بربه ويجيد اختبارها والحكم عليها
المسلم يتعد على الخصوصيات ويطلق للسانه العنان احتجاجا على حياة شخصية لشخص ما

المسلم يمسك عصا بيده و يدور في الشوراع يضرب هذه وتلك وذاك ليؤدبه ويعلمه معنى احترام النفس والآخرين
نموذج اسمع عنه في السعودية ولا اريد ان اراه
ونموذج اخر متوافر الآن في الاسواق، يقتاد النساء الى اقسام الشرطة كالمجرمات ويجلدهن 40 جلدة بحجة خدش الحياء العام
والجديد انه يعتقل الفتيات لمشاهدتهم مقطع فيديو على هواتفهم النقالة الشخصية
http://http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=134126


ولكن اين هذا الحياء؟؟
مسلم يدعي انه الله على الارض ويفعل ما لم يفعله رسوله ويطالبنا بالحياء

كان هذا اول نوع من المسلمين في الارض

يعتبر النوع الثاني هو الاغلبية الساحقة
انه النوع التابع، الضرير، الذي يسير ضمن القطيع

هذا المسلم مختلف عن ما سبقه، فانه مسلم يؤله النوع الاول ويثق في ارشاداته بشكل اعمى
مسلم مغيب تماما يجلس امام شاشة التلفاز فاغرا فمه مستمع في خشوع الى قرآنهم

انهم علّامة
انهم فقط من يفقهون
اصحاب الانفاس المباركة التي تبارك العقول

هذا المسلم خاضع
لا يحرك ساكنا ولا يحتج ولا ينبس ببنت شفة

يمكنك ان تنعته بالجبن
نعم جبان

هالني ما قد عرفت، ان المادة 152 مطبقة منذ عام 1991 وتم جلد المئات من السيدات والفتيات
وكانت لبنى اول السودانيات المعترضات

مئات الاسر تعيش تحت وطأة الخوف من ما يسمى بالعار
عار جلد ابنتهم بتهمة خدش الحياء العام وعدم تطبيق الشريعة الاسلامية

اي عار هذا الذي يتحدثون عنه؟؟؟؟؟؟
واي حياء؟؟

وهل يوجد عار اكثر من الصمت على هذه الاهانة والمذلة؟؟
وهل يوجد حياء بعد الاستسلام للظلم
واي شريعة هذه التي تهين وتذل هكذا
!!!!

هذا المسلم مهان مذلول ويمشي ورأسه في الارض، في الوحل
معتقد انه بهذا السلوك قريب من الله ومن العمل الصالح

مسلم ينتظر مع القطيع قائد جديد
قائد ليحركه وينعشه

لو لم ترتدي لبنى ذلك البنطلون في شهر يوليو الماضي، لكانت السودانيات الآن ماازلن في صمت

لبنى هي القائد الجديد ولو تم اخماد صوتها سيمشي القطيع مرة اخرى وراء جمعية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وشيوخ السلف الصالح وتشيئ المرأة

Thursday, September 3, 2009

ازعاج



تصيبني الحياة بالاحباط
فجأة تصبح جميلة بلا مقدمات، وتتركني جالسة متسائلة عن متى ستسوء؟
ما يحبطني حقا انها تخيب املي في كل مرة انتشي لشعوري ان الاسوأ قد لاح في الأفق

يا رب المرة دي
هاااا، خلاص قربنا
هه؟ امتى بقى؟؟؟

وحينما ايأس لا يسعنى سوى قول
يخرب بيت ام الكآبة

Tuesday, September 1, 2009

Marvin's room



Pissy: I've been so lucky. I've been so lucky to have Dad
and Ruth. I've had such love in my life.... and I've had such...such love.

Ley: They love you very much.

Pissy: That's not what I mean. No.
I mean that I love them. I have been so lucky to be able to love someone so much.